بدأت القصّة عندما أرسلت المؤسِّسَة روايتها الأولى لخمس دور نشر؛ فردّت ثلاث منها بالرفض دون توضيح السبب. فتساءلت المؤسِّسة كثيرًا عن سبب الرفض، واتخذت خطوة للتواصل مع النقّاد والخبراء المتخصصين في اللغة العربية للحصول على الإجابة، ثمّ أخذت تعدّل وتنقّح روايتها بناءً على النصح والنقد اللذَين وصلا إليها. إلا أن المفاجأة أن الدارين المتبقيتين من الخمس السابقة قد وافقتا على نشر الرواية بنسختها الأولى، وقبل أن تعرض عليهم المؤلفة النسخة الجديدة.

أرسلت المؤلفة النسخة المُعدّلة بالتأكيد، إلّا أن هاجسًا أصابها بذلك النقص في صناعة النشر العربية، فقررت أن تُعزز تلك الروابط السابقة وأن تُنشئ مؤسسة تكون اليد اليُمنى لكل كاتب، وتساعده على إنشاء كتابه في أفضل صورة ممكنة.